كشف تسربات المياه بابها
تسرب المياه من أخطر المشكلات التي قد تواجه المنازل والمباني، هو يحدث عندما تتسرب المياه من الأنابيب أو الخزانات أو شبكات التوصيل إلى الجدران أو الأرضيات دون ملاحظة مباشرة. هذا التسرب قد يكون داخليًا مخفيًا لا يرى بالعين المجردة، أو خارجيًا واضحًا يظهر على شكل قطرات أو بقع رطوبة. ورغم أن المشكلة قد تبدأ بشكل بسيط، إلا أنها بمرور الوقت تتحول إلى خطر كبير على المبنى
كشف تسربات المياه بابها
تتمتع شركة أقاليم المناهل بخبرة طويلة ومميزة في مجال الكشف عن تسريب المياه و معالجته بطرق احترافية حديثة،
كما استطاعت عبر سنوات عملها أن تكون من الشركات الرائدة في هذا التخصص داخل المملكة.
ثم تعتمد الشركة على فريق من الفنيين المهرة المدربين على أعلى مستوى، ممن يجمعون بين المعرفة التقنية والخبرة العملية في التعامل مع مختلف أنواع التسربات سواء كانت داخلية مخفية أو خارجية واضحة.
تستخدم الشركة أحدث الأجهزة مثل الكاميرات الحرارية وأجهزة الاستماع الصوتي وأجهزة قياس الضغط التي تمكنها من تحديد موقع التسرب بدقة عالية دون الحاجة إلى أي تكسير عشوائي للجدران أو الأرضيات.
بعد اكتشاف المشكلة، يتم التعامل معها بأساليب مدروسة تشمل إصلاح التوصيلات التالفة أو استبدال الأنابيب
تقنيات الكشف المستخدمة :
تستخدم الشركة مجموعة متنوعة من التقنيات للكشف عن التسربات، مما يجعل عملية الفحص سريعة وفعالة.
أجهزة الكشف الصوتي : هذه الأجهزة تسمع صوت التسرب الدقيق من خلال الأرضيات أو الجدران.
حيث تكون الأرضيات الخرسانية سميكة، يعد هذا الطريقة مثالية للكشف عن تسربات الأنابيب تحت الأرض دون حفر.
الكاميرات الحرارية: تعتمد على اختلاف درجة الحرارة بين الماء والمحيط. إذا كان هناك تسرب بارد في يوم حار، تظهر البقعة بوضوح على الشاشة.
الذي يغطي مساحات كبيرة في دقائق، مثالي لفحص الأسقف في منازل أبها الجبلية.
أجهزة الاستشعار الكهرومغناطيسي: ترسل إشارات لتحديد موقع الأنابيب المعدنية أو البلاستيكية.
هذه التقنية مفيدة لتسربات الخزانات، حيث تكشف عن الشقوق دون تدخل.
الغازات المتصاعدة: يتم حقن غاز غير ضار تحت الضغط، وإذا تسرب، يُكتشف بأجهزة استشعار. هذا الطريقة آمنة تمامًا وفعالة للتسربات الخفية.
أالتصوير بالأشعة تحت الحمراء: للكشف عن الرطوبة داخل الجدران. الشركة تقدم تقارير مفصلة مع صور، مع ضمان لمدة عام على الخدمة. هذه التقنيات تقلل من التكاليف بنسبة 60% مقارنة بالطرق التقليدية.
خطورة تسرب المياه :
-
تأثير مباشر على البنية التحتية:
استمرار تسرب المياه يؤدي إلى تآكل الخرسانة وضعف حديد التسليح داخل الجدران والأسقف، مما يتسبب في ظهور تشققات خطيرة قد تهدد متانة المبنى بالكامل. -
انتشار الرطوبة والعفن:
وجود المياه داخل الجدران أو الأرضيات يولد بيئة رطبة مثالية لنمو الفطريات والعفن، وهذه بدورها تفسد مظهر المكان وتُصدر روائح كريهة مزعجة. -
أضرار صحية جسيمة:
العفن والفطريات الناتجة عن الرطوبة تسبب أمراضًا تنفسية وحساسية جلدية، كما أنها تضعف جهاز المناعة خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن، مما يجعل المشكلة أكثر خطورة على صحة الأسرة. -
تلف التشطيبات والديكورات:
يؤدي تسرب المياه إلى تقشر الدهانات وتلف الجبس والأسقف المستعارة، ثم إلى إضعاف الأرضيات الخشبية أو الباركيه، وهو ما يسبب خسائر إضافية في أعمال التشطيب والديكور. -
هدر مالي وارتفاع فواتير المياه:
استمرار التسرب دون علاج يعني فقدان كميات كبيرة من المياه بشكل يومي، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في فواتير المياه وزيادة الأعباء المالية على الأسرة. -
تكاليف صيانة باهظة مستقبلًا:
إهمال التسربات الصغيرة يؤدي بمرور الوقت إلى مشكلات إنشائية كبيرة تتطلب ترميم شامل أو إعادة بناء أجزاء من المبنى، وهو ما يكلف مبالغ ضخمة كان من الممكن تجنبها بالكشف المبكر والعلاج السريع. -
تشويه المظهر الجمالي للمكان:
آثار البقع الرطبة، والدهانات المتقشرة والروائح الناتجة عن العفن جميعها تجعل المكان غير مريح وغير صحي، وتفقده مظهره الأنيق وقيمته الجمالية.
أسباب تسربات المياه :
تعدد أسباب تسربات المياه في مدينة أبها نتيجة تفاعل عوامل بيئية، هندسية، وسلوكية. أولاً، المناخ الرطب والأمطار الغزيرة: تتميز أبها بهطول أمطار غزيرة،
هذه الأمطار تتسبب في تسرب المياه عبر الأسقف والجدران، خاصة في المباني غير المعزولة بشكل جيد. الرطوبة العالية في المناخ الجبلي تسرع تآكل الأنابيب البلاستيكية أو المعدنية،
مما يؤدي إلى شقوق دقيقة تتفاقم بمرور الوقت التضاريس الجبلية تضاريس أبها الوعرة تعيق تصريف المياه،
كما يؤدي إلى تجمعها حول الأساسات، خاصة في أحياء مثل الراقي والشفاء القريبة من الوديان.
أخطاء التصميم والبناء: العديد من المباني القديمة تفتقر إلى العزل المائي المناسب، واستخدام أنابيب رديئة الجودة يزيد من مخاطر التسرب.
التسربات ناتجة عن تآكل الأنابيب بسبب مواد غير مطابقة للمعايير و الإهمال في الصيانة
عدم إجراء فحوصات دورية للخزانات أو الأنابيب تحت الأرض يسمح بتفاقم التسربات الصغيرة.
الاستخدام اليومي غسيل السيارات المتكرر أو إهمال إصلاح الخزانات السفلية يساهم في زيادة التسربات.
هذه العوامل مجتمعة تجعل الكشف المبكر والصيانة الدورية ضرورة ملحة للحفاظ على المباني في أبها.
أهمية العزل في الحماية من تسربات المياه :
-
حماية البنية التحتية:
يمنع العزل وصول المياه إلى الخرسانة والحديد ثم يحافظ على متانة الأساسات والجدران ويمنع حدوث التشققات أو الانهيارات الجزئية. -
منع انتشار الرطوبة والعفن:
العزل الجيد يحول دون تسرب المياه إلى داخل الجدران وبالتالي يمنع تكون الرطوبة والعفن والفطريات التي تسبب روائح كريهة وأضرارًا صحية. -
الحفاظ على المظهر الجمالي للمكان :
يحمي العزل الدهانات والديكورات الداخلية والخارجية من التلف والتقشر مما يحافظ على جمال وأناقة المبنى لفترات طويلة. -
تقليل تكاليف الصيانة المستقبلية :
العزل يمنع المشكلات قبل حدوثها مما يقلل من الحاجة إلى أعمال ترميم وصيانة باهظة التكلفة قد تترتب على تسربات المياه. -
رفع العمر الافتراضي للمبنى :
كلما كانت الجدران والأساسات محمية من المياه، زادت قوة المبنى وقدرته على الصمود لسنوات طويلة دون أضرار إنشائية. -
راحة وأمان الساكنين :
يوفر العزل بيئة صحية وآمنة خالية من الرطوبة والعفن ما يجعل السكن أكثر راحة ويحافظ على صحة أفراد الأسرة. -
قيمة استثمارية للمبنى:
المباني التي تتمتع بعزل جيد تحافظ على قيمتها السوقية وتكون أكثر طلبًا عند البيع أو التأجير بفضل متانتها وجودة تشطيبها.
الاعراض الناتجة عن تسربات المياه :
-
ظهور بقع رطوبة على الجدران أو الأسقف: تكون هذه البقع داكنة اللون، وقد يزداد حجمها مع الوقت.
-
تقشر وتشقق الدهانات: حيث يبدأ الطلاء في الانفصال عن الجدران أو انتفاخ طبقات المعجون.
-
انبعاث روائح كريهة: ناتجة عن تكون العفن والفطريات بسبب الرطوبة الدائمة.
-
زيادة غير مبررة في فاتورة المياه: دليل على وجود تسربات داخلية غير مرئية.
-
ضعف في الجدران أو الأرضيات: حيث يبدأ السطح بالتآكل أو الانهيار الجزئي نتيجة تسرب المياه إلى الخرسانة.
-
أعطال كهربائية متكررة: بسبب وصول الرطوبة إلى التمديدات أو اللوحات الكهربائية.
-
انتشار الحشرات مثل النمل الأبيض: لأنها تجد في الرطوبة بيئة مثالية للتكاثر والانتشار.
كيف يتم الكشف عن تسربات المياه :
-
الفحص المبدئي للمكان:
يبدأ الفني المتخصص بمراجعة الأعراض الظاهرة للتسرب مثل وجود بقع رطوبة على الجدران أو الأسقف، أو ملاحظة تشققات في الدهانات، أو صدور روائح كريهة ناتجة عن تكون العفن. هذه العلامات الأولية تساعد في تحديد المناطق التي تحتاج إلى فحص أعمق. -
التحقق من عدادات المياه:
تعتبر مراقبة عداد المياه من أبسط الطرق لاكتشاف التسربات غير المرئية كما يتم إغلاق جميع مصادر المياه في المبنى ثم متابعة العداد، فإذا استمر في الدوران فهذا دليل واضح على وجود تسرب داخلي. -
الفحص اليدوي للأنابيب والتوصيلات:
يقوم الفني بمتابعة النقاط المعرضة للتسرب مثل الحمامات والمطابخ والخزانات العلوية والسفلية، وفحص الوصلات والأنابيب الظاهرة للتأكد من سلامتها. -
استخدام الأجهزة المتطورة:
-
أجهزة الاستماع الصوتي: تساعد في تتبع صوت المياه المتسربة من الأنابيب المدفونة تحت الأرض أو داخل الجدران.
-
الكاميرات الحرارية: تكشف فروقات الحرارة بين الأماكن الجافة والرطبة لتحديد موقع التسرب بدقة عالية.
-
أجهزة قياس الضغط: تستخدم لاختبار قوة شبكة المياه ومعرفة مكان الخلل في الأنابيب.
-